"الأغذية العالمي": 3.9 مليون شخص في سريلانكا يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد
"الأغذية العالمي": 3.9 مليون شخص في سريلانكا يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد
تلقى أكثر من 3 ملايين شخص مساعدات من برنامج الأغذية العالمي منذ بدء الاستجابة الطارئة في يونيو 2022، فيما تشير التقديرات إلى أن 3.9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد المعتدل، وفق (بعثة تقييم المحاصيل والأمن الغذائي 2023)، التي نشرها برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح البرنامج في تقرير حالة برنامج الأغذية العالمي في سريلانكا، يوليو 2023، أنه في المراحل النهائية من توزيع الأرز المدعم على المدارس في تسع مقاطعات، كجزء من دعم البرنامج للبرنامج الوطني للوجبات المدرسية.
يجري برنامج الأغذية العالمي تقييما للأمن الغذائي الأسري لنحو 4300 أسرة في جميع أنحاء سريلانكا، ومن المتوقع أن تصدر النتائج في سبتمبر، وهو ما سيسترشد به في البرنامج عام 2024.
وبلغ المعدل الإجمالي للتضخم (على أساس سنوي) لشهر يوليو 2023، 4.6%، بانخفاض من 10.8% في يونيو 2023، وفقا للمؤشر الوطني لأسعار المستهلك.
ووفقا لمؤشر أسعار المستهلك في كولومبو، انخفض التضخم (على أساس سنوي)، في المناطق الحضرية في مقاطعة كولومبو، إلى 6.3% في يوليو 2023، مقارنة بـ12% في يونيو، وسجل انكماش الغذاء (-1.4%) للمرة الأولى منذ الأزمة.
وفقا لتقرير توقعات المحاصيل وحالة الأغذية الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (يوليو)، من المتوقع أن تكون توقعات الإنتاج الزراعي لعام 2023 في سريلانكا غير مواتية، ما يعكس في الغالب القيود المفروضة على وصول المزارعين إلى المدخلات الزراعية.
وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية يشكل أيضا تحديات لعدد كبير من الأسر المعيشية لتحمل تكاليف الغذاء الذي تحتاجه.
استجابة برنامج الأغذية العالمي
أعطى برنامج الأغذية العالمي الأولوية لـ3.4 مليون شخص لتلقي المساعدات الطارئة عبر ثلاثة أنشطة رئيسية منذ يونيو 2022: المساعدات الغذائية غير المشروطة من خلال النقد أو الأغذية العينية، والوجبات المدرسية، و دعم التغذية.
وتعاني سيرلانكا من أجل الدفع مقابل واردات حيوية مثل الغذاء والوقود والأدوية، لشعبها البالغ عدده 22 مليون نسمة، بينما تكافح أزمة سعر الصرف الأجنبي.
وانخفضت الروبية، عملة سريلانكا، أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسة هذا العام.
وألقى العديد باللائمة على رئيس البلاد السابق غوتابايا راجاباكسا لسوء إدارته للاقتصاد باتباع سياسات كارثية، زادت تداعيتها فقط بسبب جائحة كورونا.
وعلى مدار السنوات، راكمت سريلانكا كما كبيرا من الديون، وأصبحت أول دولة، في منطقة المحيط الهادئ الآسيوية، تتعثر في سداد دينها الخارجي خلال العشرين عاما الماضي.